قتل الوباء الھندي للكثیر من الحجاج 1246 ھـ
خلال موسم الحج في عام 1246 ھـ، 1831 ً م تفشى في المملكة وباء عظیم أعتقد أنه جاء من بلاد الھند لیتسبب في وفاة ما یزید
.عن ثلاثة أرباع أعداد الحجاج آنذاك
وباء الكولیرا
في عام 1846 ُ م
تفشى وباء الكولیرا بین الحجاج بشكل كبیر لیظل منتشراً طوال موسم الحج في عام 1850م وقد تكرر في الأعوام
.1865م ، 1833 ُ م مسبباً توقف شعائر الحج في السعودیة
انتشار الغلاء
تعطلت شعائر الحج خلال عام 390 ھـ بسبب انتشار غلاء الأسعار وتفشي الظلم والظلام فلم یتمكن أحد من أھل المشرق ولا أھل
مصر من الذھاب للحج بسبب ما شعر بھ المسلمون من فقدان للأمن وانتشار النزاع والخلافات، وذلك قبل أن یتمكن الصلیبیون من
.إسقاط القدس واحتلالھا بخمس سنوات فقط
ھروب الحجاج من الحجاز إلى مصر
خلال عام 1858 ً م
انتشر بالمملكة وباء شدید دفع الحجاج إلى الفرار من بلاد الحجاز إلى مصر التي أقامت لھم حجراً صحیاً في
.منطقة بئر عدن منعاً لتفشي الأمراض والأوبئة
موت الحجاج بمقدار ألف حاج في الیوم
خلال عام 1864 ً م
تفشى بالمملكة السعودیة وباء خطیر تسبب في وفاة ما یقرب من ألف حاج في الیوم الواحد، لینتشر بالمدینة
ُ المنورة ولیصیب الكثیرین مما أضطر مصر إلى بناء حجر صحي بمكة المكرمة في الطریق من مكة إلى المدینة وإرسال الأطباء من
.مصر إلى المدینة لعلاج المرضى والمصابین
وباء الكولیرا وتراكم جثث ضحایاه
خلال موسم الحج في عام 1982 م
تفشى وباء الكولیرا بالمملكة مرة أخرى إلا أنه كان أكثر شدة فأصاب الكثیرین حتى تراكمت
. ُ جثث ضحایاه فلم یكن الوقت یساع لدفنھم كلھم، حیث كانت أعداد الوفیات تتزاید في عرفات بل أنھا بلغت ذروتھا من الشدة في من
وباء التیفوید
ُ استشرى وباء التیفوید أو ما عرف بـ الزحار قبیل موسم الحج 1895 ُ م منطلقاً من قافلة تجاریة جاءت من المدینة المنورة لیستمر
.ولكن لیس بشدة عند جبل عرفات وینتھي في منى بعد أن توقفت شعائر الحج
التھاب السحایا
انتشر مرض التھاب السحایا في عام 1987 ُ م بالمملكة وكانت خطورته تتمثل في شدته وسرعة انتشار العدوى بین الناس حیث
.أصاب وقتھا ما لا یقل عن عشرة آلاف شخصاً
ارتفاع الأسعار والغلاء
ُ انقطع المصریون عن الحج في عھد الخلیفة العزیز بالله الفاطمي بسبب غلاء الأسعار حیث لم یتمكن أحد من أھل المشرق أو أھل
مصر من الذھاب للحج في عام 419 ھـ، وحدث ذات الأمر خلال عام 421 ُ ھـ حیث تعطلت شعائر الحج فلم یتمكن من أدائه إلا
ُ عدد قلیل من أھل العراق حیث ركبوا جمال الصحراء وصولاً لمكة، بینما كان الأمر أكثر شدة في عام 430 ھـ
فلم یحج أحداً من
.أھل الشام ولا مصر ولا أھل العراق وخراسان
الطقس السيء
حدث خلال عام 427 ھـ وفقاً ُ لما ذكره ابن الأثیر حیث اشتّد البرد في بلاد العراق لدرجة اختلاط المیاه بالأنھار الكبیرة مثل نھر
دجلة قد تجمدت من شدة البرد، كما تجمدت السواقي بشكل كامل، ولم یسقط المطر كثیراً فلم یتمكن أھل العراق من الزراعة إلا قلیلاً
.فتوقف الذھاب لأداء الحج من أھل العراق وخراسان
لنكون بذلك قد عرضنا لكم أبرز الحوادث التي توقفت بھا أداء شعائر
الحج